
حصاد البن
خطوة حاسمة في إنتاج القهوة تحدد جودة الحبوب ومذاقها النهائي
حين يلتقي التوقيت المثالي بالعناية، يولد طعم القهوة الحقيقي

يُعد حصاد البن عمليةً حاسمةً في سلسلة إنتاج هذا المحصول الحيوي. ويتطلب معرفة دقيقة بالوقت الأمثل لحصاد الثمار لضمان أفضل جودة ممكنة، ويعتمد التوقيت الأمثل لحصاد القهوة بشكل أساسي على نضج الثمرة والتي تصل إلى المرحلة التي تحتوي فيها على أقصى كمية من السكر. ويختلف هذا النضج من شجرة (Panakaje, 2022)إلى أخرى ومن صنف إلى آخر


وفي معظم أصناف البن تكون الثمار الناضجة متماسكة ولكنها تحتوي على نسبة منخفضة من الماء، مما يجعل عملية المعالجة أسهل وأسرع، وعند حصادها في الوقت المناسب، تكون حبوب البن غنية بالمركبات الكيميائية التي تُعطيها نكهتها المميزة، وكلما تأخرت عملية الحصاد بعد النضج الكامل، زاد احتمال فقدان حبوب البن لنكهتها بسبب التغيرات الكيميائية التي قد تحدث داخل الحبوب (Haile et al., 2019).
في بعض المناطق الاستوائية يُحصد البن مرتين سنويًا، بينما في مناطق أخرى مثل البرازيل وكولومبيا، قد يُحصد مرة واحدة فقط، وتتراوح فترة نضج الثمار من 6 إلى 9 أشهر، ولكن في بعض المناطق ذات المناخ الدافئ على مدار العام، قد تكون الفترة بين الحصاد والحصاد أقصر، وقد يؤدي موسم الجفاف الطويل إلى انخفاض إنتاج البن، بينما قد تُؤخر الأمطار الغزيرة نضج الثمار أو حتى تُلحق بها (Nurwati et al., 2025) الضرر


تختلف أنواع البن في مواعيد حصادها فعلى سبيل المثال في حالة بن أرابيكا، الذي يُعتبر من أجود أنواع البن في العالم، تكون ثماره أكثر حساسية للظروف الجوية، وبالتالي يتطلب حصاده دقة أكبر، وغالبًا ما يستغرق هذا النوع من البن وقتًا أطول للنضج مقارنةً بأنواع أخرى مثل روبوستا. ومن ناحية أخرى يتميز بن روبوستا بمقاومته للآفات والظروف البيئية القاسية، ويمكن حصاده بسرعة أكبر من بن أرابيكا. وهذه الاختلافات تُجبر المزارعين على تحديد مواعيد الحصاد بناءً على نوع البن المزروع (Silva et al., 2015).

نشاط سريع

![]() | ![]() | ![]() | ![]() |
|---|---|---|---|
![]() | ![]() | ![]() | ![]() |
![]() | ![]() | ![]() | ![]() |
![]() | ![]() | ![]() | ![]() |
















